كتب خلف رزق
الخوف الخوف يا سيدى هو الذى يجعلك لاتستطيع أن ترفض، فأنت خاضع بفعل رهبة الخوف ولم يٱتى الخوف مرة واحدة بل بالتدريج لٱن الذى زرع فى داخلك الخوف عرف كيف يزرعه مع الوقت بأساليب كثيرة وطويلة بتخطيط إلى أن جعلها خاضعة صامتة وهادئة جبانة إلى أبعد الحدود ، أن تعيش ٱنت ومن يخيفك تحت سقف واحد كما تعيش الرهينة مع الخاطف أو كما تعيش الضحية مع الجانى ولك أن تطلق العنان لخيالك، حتى لو كان المسمى شرعي وهو الزواج حتى لو كانت الطقوس تمت والمهر دُفع والشهود موجودون ، ويكون الزوج عنيف وذكورى مهيمن ومسيطر ، وٱن يُعطى لنفسه كل الحقوق ويظن أنه سيد قد اشترى عبده ، من أول يوم مارس الزوج حقوقه كاملة على الرغم من عدم تهيئة الضحية لهذه الحقوق فالعروس فى مكان بعيد عن أهلها والمكان جديد عليها. ليس لها أحد سوى الزوج ، مارس حقوقه بعنف لكى يعطى الزوجة شعور أنه قوى وإنه رجل! لم يهتم بمشاعرها حتى ضعف جسدها وارُهقت. فعل كما يقول المثل (ذبح القطة) خافت وارتعشت اطلقت صراخاً مكتوماً حاولت الفرار حاولت الدفاع عن نفسها ولكنه تمكن وأكمل إلى آخر الجماع ثم قام وجلس فى الهواء مستمتعاً وهى مصدومة والقلب يبكى والرأس يدور فى ألم والجسد مرهق متألم وفاجأتها رغبة فى القىء وألم فى العنق وحالة من الغضب والاشمئزاز شعرت أنها تكره نفسها شعرت انها تريد أن تغتسل وتغتسل كثيراً شعور بالثقل الشديد يسود عليها أصابتها الكآبة بعد أول جماع وكان الجماع قوياً عنيفاً ، وكأنك تشعر أنها معركة ، معركه بين خصم قوى والآخر ضعيف ناعم متألم يصرخ فى صمت والعيون مفتوحة فى فزع والعرق يتصبب كرهت هذا الخصم شعرت بكل ما تشعر به المُغتصبة من اكتئاب وعزلة وشعور بالوحدة وعدم ثقة فى نفسها إشمئزاز من صورة الرجل وشعور بالدونية ، فكرت فى أنه لو ظل الحال هكذا ستنتحر ، صمتت وتبلدت وأشاحت بوجهها بعيداً، استمدت قوتها من الألم، وفاجأها الخوف بنتيجة عكسية من الصمت والبرودة وضاعت الرغبة وتركت نفسها لكى ينتهى الجانى من ارتكاب جريمته ويهدأ ، أخرجت همها فى الأكل المُفرط من كل انواع الطعام فزاد وزنها ، قررت الضحية معرفة ما يحدث بها فبحثت وعرفت مسمى لم يخطر ببالها وهو الاغتصاب الزوجي ، الاغتصاب الزوجي هو اكراه الزوج للزوجة على ممارسة العلاقة الحميمة من دون رغبتها أسبابه : ١_ نظرة المجتمع الذكورية التى يعترف باحتياجات الرجل فقط. ٢_ مفاهيم خاطئة موروثة من المجتمع. ٣_ الخوف من الطلاق فى حالة الرفض. ٤_ الخوف على الاطفال فى حالة الهجر. ٥_ انعدم التوعية ( لا تستطيع الكلام فى حاله اغتصابها من زوجها . ٦_ المرض النفسى لدى الرجل بسبب مشاكل الطفولة والتفكك. ٧_ الفقر والذل مما يسبب اضطرابات سلوكية. ٨_ عدم التحكم فى النفس لدى الرجل.
نتائج الاغتصاب الزوجي: مشاعر الغضب والاشمئزاز، رغبة فى القىء وكراهية للنفس وللزوج، شعور بالوحدة وعدم الثقة بصورة الرجل، الخوف من الجنس، إدمان.
تكمن المشكلة فى أنه لا يوجد قانون يجرم الاغتصاب الزوجي أما العلاج فيتم بالإستماع والمتابعة مع طبيب.
الخوف الخوف يا سيدى هو الذى يجعلك لاتستطيع أن ترفض، فأنت خاضع بفعل رهبة الخوف ولم يٱتى الخوف مرة واحدة بل بالتدريج لٱن الذى زرع فى داخلك الخوف عرف كيف يزرعه مع الوقت بأساليب كثيرة وطويلة بتخطيط إلى أن جعلها خاضعة صامتة وهادئة جبانة إلى أبعد الحدود ، أن تعيش ٱنت ومن يخيفك تحت سقف واحد كما تعيش الرهينة مع الخاطف أو كما تعيش الضحية مع الجانى ولك أن تطلق العنان لخيالك، حتى لو كان المسمى شرعي وهو الزواج حتى لو كانت الطقوس تمت والمهر دُفع والشهود موجودون ، ويكون الزوج عنيف وذكورى مهيمن ومسيطر ، وٱن يُعطى لنفسه كل الحقوق ويظن أنه سيد قد اشترى عبده ، من أول يوم مارس الزوج حقوقه كاملة على الرغم من عدم تهيئة الضحية لهذه الحقوق فالعروس فى مكان بعيد عن أهلها والمكان جديد عليها. ليس لها أحد سوى الزوج ، مارس حقوقه بعنف لكى يعطى الزوجة شعور أنه قوى وإنه رجل! لم يهتم بمشاعرها حتى ضعف جسدها وارُهقت. فعل كما يقول المثل (ذبح القطة) خافت وارتعشت اطلقت صراخاً مكتوماً حاولت الفرار حاولت الدفاع عن نفسها ولكنه تمكن وأكمل إلى آخر الجماع ثم قام وجلس فى الهواء مستمتعاً وهى مصدومة والقلب يبكى والرأس يدور فى ألم والجسد مرهق متألم وفاجأتها رغبة فى القىء وألم فى العنق وحالة من الغضب والاشمئزاز شعرت أنها تكره نفسها شعرت انها تريد أن تغتسل وتغتسل كثيراً شعور بالثقل الشديد يسود عليها أصابتها الكآبة بعد أول جماع وكان الجماع قوياً عنيفاً ، وكأنك تشعر أنها معركة ، معركه بين خصم قوى والآخر ضعيف ناعم متألم يصرخ فى صمت والعيون مفتوحة فى فزع والعرق يتصبب كرهت هذا الخصم شعرت بكل ما تشعر به المُغتصبة من اكتئاب وعزلة وشعور بالوحدة وعدم ثقة فى نفسها إشمئزاز من صورة الرجل وشعور بالدونية ، فكرت فى أنه لو ظل الحال هكذا ستنتحر ، صمتت وتبلدت وأشاحت بوجهها بعيداً، استمدت قوتها من الألم، وفاجأها الخوف بنتيجة عكسية من الصمت والبرودة وضاعت الرغبة وتركت نفسها لكى ينتهى الجانى من ارتكاب جريمته ويهدأ ، أخرجت همها فى الأكل المُفرط من كل انواع الطعام فزاد وزنها ، قررت الضحية معرفة ما يحدث بها فبحثت وعرفت مسمى لم يخطر ببالها وهو الاغتصاب الزوجي ، الاغتصاب الزوجي هو اكراه الزوج للزوجة على ممارسة العلاقة الحميمة من دون رغبتها أسبابه : ١_ نظرة المجتمع الذكورية التى يعترف باحتياجات الرجل فقط. ٢_ مفاهيم خاطئة موروثة من المجتمع. ٣_ الخوف من الطلاق فى حالة الرفض. ٤_ الخوف على الاطفال فى حالة الهجر. ٥_ انعدم التوعية ( لا تستطيع الكلام فى حاله اغتصابها من زوجها . ٦_ المرض النفسى لدى الرجل بسبب مشاكل الطفولة والتفكك. ٧_ الفقر والذل مما يسبب اضطرابات سلوكية. ٨_ عدم التحكم فى النفس لدى الرجل.
نتائج الاغتصاب الزوجي: مشاعر الغضب والاشمئزاز، رغبة فى القىء وكراهية للنفس وللزوج، شعور بالوحدة وعدم الثقة بصورة الرجل، الخوف من الجنس، إدمان.
تكمن المشكلة فى أنه لا يوجد قانون يجرم الاغتصاب الزوجي أما العلاج فيتم بالإستماع والمتابعة مع طبيب.